الأستاذ محمد علي كونول: الله نصيرهم

أبرز الأستاذ محمد علي كونول خبرة حركة حماس الإدارية والتفاوضية المتراكمة منذ تأسيسها، وقدرتها على اتباع استراتيجية مرنة تحمي شعبها وتوازن بين المقاومة والضغوط الدولية.
كتب الأستاذ محمد علي كونول مقالاً جاء فيه:
من الأمور التي أقدّرها دائمًا في حركة حماس ما يُسمّى بـ"خبرة الدولة والإدارة". فمنذ تأسيسها الرسمي عام 1987، اكتسبت هذه الحركة خبرة إدارية تراكمية، وامتلكت الحق في إبراز هذه الخبرة عمليًا خلال الانتخابات عام 2006. ومع ذلك، أُجبرت على مواجهة محاولات سلب هذا الحق بالغش والمكائد، لكنها رغم ذلك أضافت إلى خبرتها المزيد في إدارة غزة.
منذ بداية طوفان الأقصى وحتى اليوم، كل مسؤول استشهد كان بمثابة عامل مهم عزز ترسيخ حماس في التاريخ. فقد أظهرت الحركة في العديد من الاتفاقيات والمفاوضات قدرة إدارية وخبرة تتجاوز ما يُتصور على المستوى الفردي، وظلت دائمًا تقدم مثالًا على إدارة حكيمة على طاولة المفاوضات، محافظةً على كرامة شعبها وعزته.
لقد لاحظنا أن تقييمات الاتفاقيات المطروحة والمفروضة تدور حول محورين رئيسيين: إما القبول والانهيار، أو الرفض والمضي قدمًا في المقاومة بعزة. ومع ذلك، أظهرت حماس، بخبرتها العميقة والواسعة، أن هناك طريقًا ثالثًا: قبول بعض بنود الخطة ومناقشة البقية في مفاوضات شاملة، وهو الخيار الاستراتيجي الأنسب.
هذا التحرك الاستراتيجي المدروس هو أشبه بلعب الكرة نحو المرمى لا نحو الزاوية. كما قال نتنياهو: "يريدون أن يعزلونا دوليًا، والآن، مع هذه الخطة، هم الذين عُزلوا." هذا بالضبط ما أظهرته خطوة حماس؛ فالكرة الآن في ملعب الاحتلال، الذي يجب أن يلتزم بوقف إطلاق النار لتسليم الأسرى، كما يجب السماح سريعًا بدخول قوافل المساعدات إلى الشعب. فإذا لم يفِ الاحتلال بهذه الشروط، فلن يكون هناك من يُلام إلا هو نفسه. وسيشهد العالم مرة أخرى مدى إجرام الاحتلال الإبادي.
وفي هذا السياق، يتضح من قصف الليلة الماضية أن الكيان المحتل لن يلتزم حتى بهذه الخطة. ومن أبرز النتائج المستخلصة أن غياب سلطة قادرة على إجبار الاحتلال على الالتزام يُعد من أولوية الملاحظات الأساسية حول هذه الخطة.
ورغم أن الاحتلال قد يخطط لوضع المكائد والحيل بهدف القضاء على المقاومة عبر حماس، إلا أنه سيكتشف أمامه خبرة عميقة وبصيرة إدارية ناضجة. وبفضل هذه الخبرة، وبمشيئة الله، ستكون المقاومة كافية لدرء مكائد الاحتلال وخططه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على تجارب ناشطي أسطول الصمود أثناء الاحتجاز، مشيرين إلى تورط مزدوجي الجنسية في القتال مع النظام الإبادي، وسط تردد الحكومة التركية عن اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التهديد للأمن القومي.
يحذر الأ ستاذ عبد الله أصلان من تفشي آفة القمار وتراجع ممارسته إلى مراحل مبكرة، مؤكدًا أنه خطرٌ يهدد المجتمع ككل، ويقود إلى الفساد والانهيار الأخلاقي والاقتصادي، ويدعو إلى تجريمه بالكامل واتخاذ إجراءات وقائية صارمة لحماية الشباب والمجتمع.
يؤكد الأستاذ إسام الغمري أن روح أكتوبر ليست ذكرى عسكرية فحسب، بل رسالة متجددة تدعو الأمة إلى الوحدة والإصلاح والإيمان، وامتلاك أدوات القوة لبناء نهضة تصون كرامتها وتضمن بقاءها في وجه مشاريع التفتيت والتبعية.